اللّقمة الغنيّة بالأصالة اللّبنانيّة
في العام 1987، افتتَحَ مطعم لبناني صغير أبوابه في بلدة عدشيت في محافظة النّبطيّة. كانَ ذلكَ المطعمُ يُقدّم خلطةً سرّية تُشبعُ كامل الحواس، وتأسرُ الألباب، فعُرفِت لسرّيتها، باسمِه، فرّوج أحمد العبدالله، وأصبحت ذكرًا على كلِّ لسان.
وسرعان ما لقيَ دجاجُنا المُتقن شواؤُه على الفحم والمُغمّسِ بخلطتِنا السّريّة إعجابَ أبناء البلدة، حتّى أخذَ طعمُ فروج أحمد العبدالله الفريد يجتاح شتّى أنحاء لبنان وخارجه.
وبفضلِ شغفنا بالمأكولات اللّبنانيّة التّقليديّة وفن الشّواء على الفّحِم، أخذ فرّوج أحمد العبدالله يكبر أكثر فأكثر، حتّى تخطّى حدودَ لبنان ووضع رحالَهُ- نكهاته- في بلدانٍ عدّة.
وها نحنُ اليوم نواصِلُ تقديم الأطباق الشهيّة نفسها لزبائننا في شتّى أنحاء العالم، مع المحافظةِ دومًا على أصالةِ النّكهة اللّبنانيّة وعلى أعلى معايير الجودة